إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

المحاكمة لم تبدأ بعد التطرف الإسلامي في أوروبا .. بيت بسراديب عدة

المؤلف توماس بريخت
    السعر
  • 29.62 SAR

السعر بدون ضريبة : 25.76 SAR
يسعى كتاب «المحاكمة لم تبدأ بعد..التطرف الإسلامي في أوروبا /بيت بسراديب عدة»، لمؤلفه توماس بريخت، إلى تقييم العوامل المؤثرة في الإرهاب والتطرف المتنامي في القارة الأوروبية، فيقف في تحليلاته وموضوعات بحثه، على المراحل التي قطعها الإرهاب في مسيرته، عارضاً لدوافع تحول بعض الأشخاص والجماعات إلى الراديكالية في هذا الشأن، وواضعاً معايير وضوابط لمكافحة هذه الظاهرة المستجدة ووقف تناميها.يرى الكاتب أن خطر الراديكالية الإسلامية في أوروبا بدأ في مطلع القرن الواحد والعشرين، حيث استهدف الإرهابيون القطارات والطائرات والحافلات والمطارات، والتجمعات السكانية والرموز القومية، واللافت في الأمر أن من قاموا بتلك الأعمال الإرهابية، هم من المولودين والناشئين في القارة الأوروبية.من أبرز الخلاصات التي توصل إليها الباحث حول أسباب التحول إلى الراديكالية: الإحباط الاجتماعي أو السياسي أو الشخصي، الأمر الذي دفع الأفراد الرازحين تحت وطأة هذا الإحباط، إلى المضي في سلسلة من العمليات الإرهابية. وغالبا ما يكون هؤلاء ممن لا شبهة حولهم أو لم يكن لديهم أي سوابق.ويصعب، برأي الكاتب، إيجاد نموذج واحد للإرهابيين الأوروبيين، لكن الأكيد أن لكل فرد من الإرهابيين تجربة فريدة فيما يخص قضية التطرّف. تبدأ عند العديدين في سن المراهقة، ويشكل السعي نحو هوية إسلامية قوية المحفّز العقائدي الأقوى للتطرف الإسلامي.وفي العموم، يتطرق بريخت إلى مسألة بحثه بشمولية ودقة، محاولا عرض كافة جوانبها وتداخلاته والعوامل المؤثرة.. والأبعاد الخطرة.. وأشكال الحلول الممكنة، الأنجع. وهكذا فإنه قسم العوامل المحفزة للراديكالية إلى ثلاثة عوامل أساسية:1 – عوامل غير مباشرة (أزمة الهوية الإسلامية، التمييز العنصري والحرمان، إضافة إلى العوامل الاجتماعية والشعور بالاغتراب والظلم ).2 – يذكر الباحث، من العوامل المباشرة، السياسات الخارجية الغربية والرغبة في الجهاد والمشاركة فيه، فكل هذا يحدث من خلال وجود مرشد روحي، ذي كاريزما عالية.3 – عوامل متعلقة بالإمكانات المتاحة (الإنترنت، قنوات البث الفضائي، السجن، الجامع، الأندية الشبابية، الجامعة، النشاطات الرياضية والحانات).ويؤكد المؤلف في خلاصة بحثه، أنّ منع التطرف الإسلامي قضية مهمة وبالغة التعقيد، إذ يستحيل وضع نموذج موحد للأشخاص الأكثر عُرضة للتطرّف، كون مُعظمهم يتحدّر من فئات اجتماعية مختلفة. لذلك يبدو أن مكافحة التطرف تستدعي في البداية، العمل على الحؤول دون دخول الشباب في عملية التحوّل، ومن الحلول التي يطرحها الكاتب لهذه الغاية:- مكافحة الاسلاموفوبيا (رهاب الإسلام)، عبر التصدي لكافة أشكال العنصرية في المجتمع، بموازاة التعاطي مع المسلمين باعتبارهم جزءا من مجتمع ذي قيم مُشتركة.- العمل على الحد من غلو البعض في تبني رأي لا يقبل الجدل أو النقاش. وهذا غير ممكن، برأي الكاتب، إلا إذا برز الالتفات بداية الأمر، إلى المدرسة التي يمكنها أن تلعب دورا هاما في مواجهة الخرافة والفهم الخاطئ للحياة، وهذا يفترض وضع معايير للمدارس الإسلامية، تفرض إدراج برامج تعليمية تعنى بمكافحة الإرهاب والتطرف وتُشجّع على التعايش بين الأديان.- بث الوعي بين كافة فئات المجتمع، من عمال ومياومين وموظفين حكوميين وأئمة، حول الأسباب الأولية، التي تُسهم في التحول إلى الراديكالية في بلدان الغرب.ويُشدد الباحث على ضرورة تفعيل الحوار بين هذه المجتمعات ورعايتها من قبل الحكومات والسلطات المحلية، ولا يستثني المجتمع الإسلامي من تحمل مسؤولياته، كونه هو المعني بالدرجة الأولى. ويُبدي بريخت تخوفه من استمرار خطر الإرهاب والتطرف خلال السنوات القادمة أو حتى العقد القادم. إلا أن بناء المجتمع وتطوير القيم المشتركة من شأنه، بتصوره، أن يخفض جاذبية الإسلام المتطرف، وبشكل خاص ثقافة الكراهية و«القتل باسم الله».

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف